نتائج البحث

عن فيلم "الآن: نهاية الموسم" في القدس العربي

05/10/2016

  برلين ـ رند صباغ: لم يكن المخرج اللبناني أيمن نحلة بحاجة للكثير من الكلام ليوصل جزءا كبيرا من حكاية سوريا، تلك التي إن عرفنا بدايتها، فلا أحد يستطيع التنبؤ بنهايتها، فصل من الحكاية قد يطابق مراحل كثيرة منها، ويشرح من دون لغو أو صورٍ قاسية هول المأساة، ومن له عينان ليرى، فليشهد.   يفتتح نحلة فيلمه «الآن: نهاية الموسم» بمشهدِ للسياح في تركيا وهم يستمتعون على أطراف جبل الملح، لينقلنا بالصور تدريجيا إلى إزمير بعد كيلومترات قليلة فقط، فيبدأ ببناء صورته شيئا فشيئا، حتى يسافر بك كل كادر إلى بعد جديد من أبعاد الحكاية، وهو يزيد تدافع الأسئلة نحو رأسك بشكل... المزيد

مقال عن فيلم "حصار" في صحيفة القدس العربي بقلم راشد عيسى

06/04/2015

  لم يكفّ مخيم اليرموك منذ بدء الحصار عن كتابة يومياته، كلمات وأشرطة تسجيلية وبيانو يتجول في أزقة المخيم وساحاته. كذلك يخرج اليوم من قلب الحصار تسجيليٌ يحمل اسم «حصار، أربع حكايات من اليرموك، وفيه يكتب المخيم سينمائياً جزءاً من يومياته، بعد أن تعلم بعض شبابه خلال ورشة عمل بالسكايب كيف يصنعون أفلاماً عن حياتهم، لنجد أنفسنا أمام بشر تعلّموا أولاً كيف يخترعون أنفسهم في قلب حصار متعدد الوجوه والطبقات. «حصار» (9:14 دقيقة – 2015) هو عبارة عن أربعة أفلام يتراوح زمن واحدها أقل من دقيقتين، أخرجها عبدالله الخطيب، ضياء يحيى، مؤيد زغموت، براء نمراوي، جمال خليفة، محمد سكري، وسيم منور، عبد... المزيد

مقال لسليم البيك عن فيلم "بلدنا الرهيب" في جريدة القدس العربي

21/10/2014

باريس ـ «القدس العربي : حين يكون البلد رهيباً، واقعاً بين ترهيبَين قد يفوق كل منهما على حدة مجموع الترهيب الواقع على معظم الشعوب العربية، أولهما هو نظام آل الأسد بما ارتكبه في فترة حكمه ما قبل الثورة ثم ما ارتكبه منذ اندلاع ثورة السوريين حتى اليوم، وثانيهما هو تنظيم داعش بما استطاع ارتكابه في فترة وجيزة، وبما يمكن تخيّله من ارتكابات لاحقة. حين يكون بلد كسوريا رهيباً بهذه الشدة والفظاعة، فمن الطبيعي أن تفوق أعداد اللاجئين إلى خارج البلد الثلاثة ملايين. يصوّر «بلدنا الرهيب» قصّة واحد منهم، خرج بعدما صار البلد رهينة الإرهابَين، وبعدما «لم يعد في البلد غير... المزيد

مقال عن فيلم "موسيقى الشارع" في موقع القدس العربي بقلم عبد الحاج

04/06/2014

بعد فيلمه الأول «بعدنا طيبين» وفيلم « تحت سماء حلب» يحاول المخرج السوري عروة مقداد في «شارع الموسيقى» ومن خلال كاميرته رصد رحلة مجموعة من العازفين السوريين في عالم الموسيقى والشباب والحرية، من دمشق إلى شوارع بيروت، ونقلنا إلى عوالم جديدة وشخصيات مغايرة تكسر الصورة النمطية التي اعتادت وسائل الإعلام الجماهيرية أن تصورها من خلال الوجود السوري في لبنان. ثلاثة شبان موسيقيين وشابة مغنية اجتمعوا في بيروت بعد أن اضطروا لترك بلدهم سوريا بسبب الأحداث التي توالت منذ بدء الثورة، واتفقوا على تأسيس فرقتهم الصغيرة لموسيقى الشارع. وكان منزل أحد أصدقائهم المكان الوحيد المتوفر لديهم من أجل التدريبات. وأصبح شارع الحمراء... المزيد

سينما دمشق -بقلم صبحي حديدي

29/08/2013

في "نيويوركر"، المجلة الأمريكية الشهيرة، كتب لورانس رايت تحقيقاً مطوّلاً (أكثر من سبعة آلاف كلمة) تناول فيه هذا السؤال الشائك، الذي سار عنواناً للمادّة أيضاً: "هل يستطيع السينمائيون المنشقون التأثير على التغيير في سورية؟"، فاستفتى من المخرجين أسامة محمد بصفة رئيسية، ثمّ عمر أميرالاي ونبيل المالح وعبد اللطيف عبد الحميد وحاتم علي، والممثّل فارس الحلو. لكنّ رايت لم يتغافل عن ظواهر أخرى ذات صلة بالإنشقاق في الحياة الثقافية السورية خارج ميدان السينما، فتحدّث عن الواقعة التي جرت قبل أسابيع أمام القصر العدلي في دمشق، أثناء اعتصام ضدّ قوانين الطوارىء والأحكام العرفية، حين تعرّضت سمر يزبك ـ الروائية السورية الشابة، الموهوبة... المزيد